الجمعة، 20 يونيو 2014

عدت!

أشتقت! نعم اشتقت لمتنفسي..... "الكتابة"... ها أنا اعود بفكر منظم و برؤية اعمق...

آخر مدونة كتبتها كانت في ٢٠١١ اي منذ حوالي ثلاث سنوات، اليوم لا ادري لما عدت لمدونة اكل عليها الدهر وشرب( هل هو الشوق او غيره؟!) ، وايضاً لا اعلم لماذا توقفت، قد يكون انشغالي بدارسة ... أو لحساسيتي لفكرة نشر قصصي و افكاري في مجتمع يعتبر الآراء "عورة". لا يهم الآن، المهم انني عودت بقصص اكثر عشتها وتجارب جديدة خضتها وسأهديها لكم يا قرائي للفائدة او حتى للمتعة.

هناك الكثير اريد الكتابة عنه،،،، لذالك سأرتبها بالأسفل وساكتب عن كل عنوان مقالة في كل اسبوع:
١-قصتي مع تطبيق العملي ما بعد الدراسة
٢-قصتي في آخر ترم لي بالجامعة
٣- التخرج والمهوم تكثر!
٤-مقابلات الوظيفية وما ادراك ما المقابلات
٥- فصل جديد بالحياة "العمل"
٦- أول اجازة لي! "مميزة"
٧- العمل والتحديات
٨- إتخاذ قرارات كبيرة!



 =) انتظروني .... في كل نهاية اسبوع، سأكتب عن كل موضوع ...









§حمد
 

  



الأحد، 24 يوليو 2011

التفاؤل !!!







" يتكون النجاج بنسبة 99% من الفشل "
سوشيرو هوندا Soichiro Honda
مؤسس شركة هوندا للسيارات


التفاؤل عادة او خلق جميل يتحلى به الكثير وتأثيره ليس فقط للمتفائل لنفسه بل هو يؤثر على من حولة .


عندما نتنقل في سير العظماء في التاريخ نرى ان الكثير منهم بدأوا بداية قاسية "فاشلة" . نجد افضل انسان وطأت قديمة على الارض ، رسولنا محمد صلى الله علية وسلم. بدأ الدعوة الى الحق بمشاق و اخفق في دعوة اهل الطائف حتى انهم طردوه و رموا عليه الحجارة ، وعندما غادر هذه المدينة

قال الرسول: فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال‏:‏ يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان‏:‏ هما جبلا مكة‏:‏ أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا‏.‏
كان موقف الرسول صلوات الله عليه جداً متفائل بمستقبل اهالي الطائف، ودعى الله لهم بالخير مع انهم طردوه وآذوه ، هنا نقف نظرة تآمل بحده لهذه الاخلاق النبيلة ، وبعد هذا تعب وجهد مرير انتشر الاسلام في اصقاع الارض بفضل الله ثم نبيه =)


هناك الكثير والكثير من قصص "الفشل" وانتهت بنهاية جداً ناجحة غيرت مجرى التاريخ



فمثلاً:

"كان هناك رجل، فشل بالتجارة وعمره 24 سنة . وفشل مرة اخرة بالتجارة ايضا وخسر كل امواله وعمره 31 سنة
ثم حاول مرة ثانية وعمره 34 سنة
وفشـــــــــــل واصيب بأنهيار عصبي وهو في 36 سنة .

ثم اتجه الى المجال السياسي ففشل بالأنتخابات بدخول الكونجريس كعضو فيها وعمره 38 سنة
ثم فشل مرة ثانية ان يدخل الكونجرس وعمره 40 سنة
وفشل مرة ثالثة وعمره 42 سنة
ثم فشل مرة رابعة وعمره 46سنة ثم فشل مرة خامسة وعمره 48 سنة
ثم فشل أن يكون نائب لرئيس وعمره 50

ثم أختير رئيس للولايات المتحدة الأمريكيا وعمره 52 سنة هذا الانسان هو أبراهام لينكون الملقب بمحرر العبيد هل تعرفونه"


ابراهام لينكون كان السبب لنهاية العبوديه في امريكا ومن ثم في انحاء العالم .



ومن القصص :
قصه اديسون ، واكتشافة للكهرباء ومحاولاته في اختراع المصباح الكهربائي الحديث
حيث فشلت محاولاته حوالي الف مرة ، ولكنه لم يقل فشلت قال :" اكتشفت ألف طريقه لا تصلح لعمل المصباح " هذه هي النظره الايجابيه لتحقيق المستحيلات !


فمن المستحيل في ذلك الزمن
، ظهور زجاج منير "المصباح" ولكن مع محاولات اديسون وعدم مبالاته بالمهبطين و "تفاؤله" استطاح تحقيق والوصول لهدفة! وغير مجرى التاريخ



# همسة
المهبطين " وهم كثير في مجتمعنا" الابتعاد عنهم افضل وسيلة ! فمن لا يثق فيك و يشجعك على الافضل ليس في جانبك !




...........


لنترك سير العظماء و لنذهب لقصتي مع مسابقة ابتكار بالجامعة ،


في احد الايام رأيت اعلان عن مسابقة عن افضل المشاريع ابتكارية في احد مباني الاكاديمية ، وكان في بالي ذاك الوقت فكرة عن ابتكار قد ينجح. فقابلت احد اصدقائي المعروفين بالتوفق الاكاديمي، فدار بيننا هذا الحديث

انا : "وش رايك نسوي فريق و نشارك "
صديقي :"وش رايك تذاكر مادة الدانمكس افضل لك وبعدين تبي تخترع؟ ما خلى الغرب لنا شيء نخترعة ">>>> كان يتكلم من باب السخرية و التحطيم حتي انه ما سألني عن الفكرة من الأساس .

انا: " بتشوفني يوم من الايام مصور مع مدير الجامعة ">>>>>>> بكل تفاؤل وكنت واثق من نفسي =) ...

سجلت بفكرتي في المسابقة ولكنها للأسف ليست كاملة وينقصها الكثير ، ولكن شرحت الاساسيات واكتفيت بها.
كان بالنسبه لي المبادرة والمحاولة افضل من الاستسلام و اليأس ، (في الحقيقة ، كان صديقي الذي حطمني بكلامة سبب رئيسي لكي اقدم للمسابقة فقط لاثبت انه على خطأ "عناد له" ) .


بعد تقديمي بحوالي شهر ، فتحت صندوق بريدي الالكتروني ، فتفاجئت برسالة التي بالاسفل

كان مضمونها فوزي بالمسابقة ، و طُلب مني عرض الفكرة امام مدير الجامعة وعمداء الكليات في حفل توزيع الجوائز مع تغطيه اعلامية.

كانت مفاجئة " جداً جداً جداً " مفرحة !! D=

ولله الحمد حضرت الحفل و كنت اول من بدأ من الفائزين في عرض فكرته وكانت بالانجليزية



امام حشد من الدكاترة من مختلف الجنسيات والعمداء و مدير الجامعة على رأسهم ! فكنت مهتم بكل كلمة انطقها ! اي خطأ سوف يلاحظ عندهم بسهولة


في الحقيقة لم اوفق كثير بعرضي لارتباكي ، و كل الفائزين كانوا متمرسين و قدموا عروض افضل مني بكثير ، قد يكون عرضي هذا متواضع ، لكن عروضي الاخرى اصبحت جداً مميزة بعد هذة التجربة لاستفادتي من اخطائي ولتجربتي لضعوط قويه امام ممثلي الجامعة، =) .

وفي النهاية قدم لنا مدير الجامعة الجوائز وكنت في المركز السادس من اصل ٥٥ مشروع قدمت في المسابقة ،


كانت الجوائز جداً محفزة :

الاول : ٢٠ الف ريال
الثاني: ١٥ الف ريال
الثالث : ١٠ آلاف ريال
الرابع والخامس والسادس : لابتوب

كنت في المركز الاخير لسبب اني الوحيد ذو المشروع الناقص، بعد مناقشتي للدكتور المسؤول ، لانني رأيت فكرتي افضل من بعض الفائزين غيري.

...

لم تكن هذه فقط نهاية مشاريعي وطموحي ! هذا النجاح اصبح محفز لتقديم الأفضل ! فتقدمت مرة اخرى في المسابقه الابتكارية الثانية في مجال الاتصالات ، بفكرة جديدة وفزت بالمركز الثالث ! =) بتوفيق من الله تعالى


......

يجب ان نؤمن اننا نستطيع ان نبدع وان نصل لما وصلوا إليه غيرنا من تطور و علوم حديثة في العالم! لسنا بأقل منهم في قدراتنا العقلية او الجسدية !

لنترك العبارات المحبطة والكسل وتشاؤم ،
و لنجعل كل من العزيمة والتفاؤل و الثقة والمبادرة اصدقائنا في مسيرة حياتنا ،
وبهذا اعدكم اننا سنكون في صفوة العالم ! =)






-----------------------------------
# هامش
من مواقع اعلامية نشرت مقال عن المسابقة الاولى

جريدة الحياة
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/101629

جريدة الاقتصادية
http://www.aleqt.com/2010/01/27/article_340308.html





والشهر مبارك عليكم ! وكل عام وانتم بألف خير =)
وشكر خاص لمن ارسل لي ، يشجعني على الكتابة ، فمن دون تشجيعكم لما كتبت الآن =)

الأربعاء، 13 يوليو 2011





مساؤكم جميل ، بجمال غروب الشمس في شاطئ الغروب =) <<< شاطئ معروف في الخبر


في الاسبوع الماضي ، ذهب لأحد الاسواق المعروفة بالجودة و غلاء نوعاً ما (سنتربوينت) ، لأشتري بعض الملابس


لم يكن بالسوق الكثير من الزبائن ، وهذا من متطلبات التسوق لدي ( الهدوء ) ، لا استطيع ان اشترى شيء في محلات مزدحمة .
وعند انتظاري للمحاسب ، حصل لي موقف !

كنت بكل أدب انتظر دوري عند محاسب "الرجال" وعندما لم يبقى الا واحد يحاسب امامي ، فإذا بشابة محجبة بنصف حجاب " بعض شعرها مكشوف" بميكاج فاضح ، تترك محاسب النساء وتأتي أمامي بكل ثقة ، المشكلة ليست انها لم تحترم دوري او دور الذين خلفي،

المشكلة ان عند محاسب النساء فقط زبونة واحدة تحاسب اي ان انتظارها عنده تقريباً مثل عندنا !؟

أخذت افكر لعدة ثواني! وطلع في بالي ان أؤدبها بجملة :" لوسمحتي بس اطلب منك مرة ثانية انك تستأذنين "
ولكن فكرت اكثر واكثر ، لأن بجانب الكاشير كان احد منسوبي الهيئة ... في اعتقادي
وكان يرمقني بنظرات "حقد" عندما تقدمت الشابة امامي وكأنني طلبت منها ان تاتي امامي ، فلو تكلمت معها وقلت لها النصيحة ، سوف اجلس يوم كامل عند مجموعة من المشايخ في مركز الهيئة يناصحوني لأنني فقط قلت لها جملة بريئة ! ....
......

عند محاسبتي من الكاشير ، طلب من رب عائلة ان ينتظر جائزتة ، وعندما انتهيت من المحاسبة قلت له بمزح مع ابتسامة " مافي هدايا للعزاب "

كنت اعرف ان الهدايا تاتي من بعد دفع مبلغ معين للمحاسب، وانا حسابي لم يتجاوز المائة اي ان لن يكون لي اي احقية في جوائز...

ورد علي برد جداًِ جدي :" ما اقدر ، روح للسوبرفايزر تكلم معاه "

اخذت مشترواتي وذهب الى سيارتي ، وإذا برب العائلة يدق نافذة سيارتي ،
فتحت له
فقال: هذي الهدية لك وعقبال الزواج ..
انا خجلت و اصبح وجهي جداً مُحمَر لأني في موقف جداً محرج و تأكدت ان الكاشير و رب هذه العائلة لم يعلموا اني كنت فقط " امزح"
وقلت : جزاك الله الف خير هدية لن انساها في حياتي.

هذة صورة للهدية =)


...



.....

في صورة أخرى من الشابات ،

عيادة الجامعة


انا الآن اعاني من زكام مزمن ، ذهبت الى عيادة الجامعة امس ، ذهبت الى الاستقبال ، قلت له ، اعطني أي طبيب المهم ان لا يكون عيادتة مزدحمة ، قال تفضل عند الدكتور "امتياز" ذهبت الى قاعة الانتظار فكانت مزدحمة ، فقلت في نفسي بنتظر من نص الى ساعة ولكن المفاجئة لم انتظر دقيقة حتى ناداني الممرض، دخلت الى الدكتور ، واعطاني وصفة الدواء .

كان السر في وصولي السريع للدكتور ان كل الطلاب الذين في الانتظار لا يرودونه لانه لا يعطي عذر طبي للغياب، المضحك في الموضوع اني دائما ازور نفس الدكتور في كل مرة اطلب منه عذر ، ويوافق بكل سهولة ، =)


و بعد زيارتي للدكتور ذهبت الى الصيدلية ، تفاجئت بتغيير موظفين الصيدلية ، فكانت هناك مصرية كبيرة في العمر
كانت دائما تقول لي عندما اخذ دواء من عندها

"دا مسكن مالوش لازمه ليك ، انتا شاب استحمل شويه ، دا مو كويس .. "

فإذا بسعودية محجبة بحجاب كامل ، لاتضع اي مكياج ، لباسها جدا محترم ، طلبت مني الورقة ، وعندما كانت تكلمني عن كيفية واوقات جرعات الدواء ، كانت عيناى في اسفل ، احترام لها ، وتقدير لعفتها ، و بعكس المصرية قالت لي هذا مسكن "فقط عند اللزوم" =)

هذا مثال جميل لنساء بلادي



..
.
حمـد

الجمعة، 8 يوليو 2011

العزيمة!




"أستمر دائما، فلا يوجد في العالم شيء يمكنه أن يحل محل الإصرار

فالموهبة وحدها لا تكفي، والذكاء وحده لا يكفي، والتعليم وحده لا يكفي

ولكن الإصرار والتصميم قادران على عمل كل شيء"

- راي كروك


العزيمة والاصرار ! بهما نصل الى اي هدف نريد ... لدي صديق كان يقول لي "انت ذكي وتستطيع ان تتخرج من كلية الهندسة بالنسبة لي فليست لدي قدارت مثلك" قلت له" الفرق بيني وبينك انك تستسلم بسرعة ، لا قدرات او ذكاء " لم يقتنع بكلامي للأسف ولكن يومٌ ما سوف يؤمن بنفسة.

قبل حوالي خمسة سنوات، احد اقاربي " خالي =) " كان متواضع التحصيل الدراسي في الثانوية لدرجة انه عندما تخرج من السنة الاخيرة في الثانوية قرر ان يعيد اخر سنة . لكي يرفع من نسبة تخرجة ! ولكن للأسف تخرج بنسبة اقل من السنة الماضية . في نظري انه على الاقل حاول ! ، والقليل الذين لديهم الشجاعة ليحاولوا . خالي كان مميز لدي بحيث انه يملئة الثقة بالنفس والعزيمة في الوصول للافضل في مجتمع يراه في احد الاوقات مجرد "فاشل".

"في مجتمعنا الشرقي الفاشل دراسياً ، فاشل في كل شيء ! إلا اذا كان لاعب كرة محترف ! "


بعد هذه الصدمة قرر ان يدخل احد الاكاديميات الطبية بعد "في اعتقادي" ضغوطات عائلية ليتخرج بدبلوم طب طبيعي. والمفاجئة انه تخرج بمعدل جداً عالي ، وتوظف في مدينته.

بعد فترة قصيرة، فتح الملك الانسانية الابتعاث ، وقرر ترك كل شيء وان يذهب للدراسة! حاربه كل الناس حتي المقربين، انه اذا ترك الوظيفة لن يعود لها بسهولة ، وانه سوف يفشل في الخارج كما فشل في الداخل! . كانوا جداً سلبيين ولم يثقوا به ابداً

لم ينصاع لأوامر أهلة ، وطلب منهم ان يحترموه ولو لمرة في حياتهم و ان يسلموه "الحرية" في اختيار خياراتة بنفسة!

كان جداً مصراً حتى استطاع الذهاب والتحليق خارج البلاد ليس فقط البلاد بل خارج دائرة الفشل الوهمي والسلبية المنتشرة في مجتمعنا الذي لا يغفر الغلطة الآولى !

عندما وصل الى هناك ، انبهر بسهولة الامور و بساطة الناس وتفائلهم في اكثر الاحوال !?

انتهى من السنة الاولى ، وكان يحلم ان يصبح طبيباً من نعومة اضافرة ! (لهذا اعاد الثانوية)
ومع الاصرار والغزيمة استطاع بعد شق الانفس ان يحصل على قبول في احد الكليات الطب البشري

وهو الآن في السنة الخامسة ، ويطبق في المستشفيات التعليمية ، وكل الاقارب يتقربون له لنجاحه ! ومن قبل كانوا لا يعطونه اي "نظرة" اهمية.



-نعم ، بالعزيمة والاصرار يمكن الوصول للأحلام =)


..
..







§حمــد




#هامش =)

عندما كنت ابحث عن صور في العم قوقل ، عن "العزيمة" ، وجدت ان اكثر الصور عن
٧٧٧٧




لا ضير ببعض العزيمة =)

أولاً ، عني

عرفكم بنفسي ، طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، متخصص في الهندسة الميكانيكية “أٌم الهندسة” =) في نهاية سنتي الرابعة

عمري ٢٢ سنه ، هواياتي الرياضية في العاب السكواتش والتنس … ايضا من متابعين السنما ، وجديد في عالم القرائة ! اعشق الكتابة فهي متنفس جميل و واسع لنفسي وافكاري وايضاً آرائي اللتي تعتبر مجرء آراء تحتمل الصواب او الخطأ ……

ايضاً ، من الامور المميزة عني بروز جانب ابداعي لي في الجامعة وسوف اكتب تجاربي هنا قريباً...

،،

شكراً لممروركم بمدونتي ^_^

.

.

.

.

.

.

.. حـــمد

الأربعاء، 6 يوليو 2011