الأربعاء، 13 يوليو 2011





مساؤكم جميل ، بجمال غروب الشمس في شاطئ الغروب =) <<< شاطئ معروف في الخبر


في الاسبوع الماضي ، ذهب لأحد الاسواق المعروفة بالجودة و غلاء نوعاً ما (سنتربوينت) ، لأشتري بعض الملابس


لم يكن بالسوق الكثير من الزبائن ، وهذا من متطلبات التسوق لدي ( الهدوء ) ، لا استطيع ان اشترى شيء في محلات مزدحمة .
وعند انتظاري للمحاسب ، حصل لي موقف !

كنت بكل أدب انتظر دوري عند محاسب "الرجال" وعندما لم يبقى الا واحد يحاسب امامي ، فإذا بشابة محجبة بنصف حجاب " بعض شعرها مكشوف" بميكاج فاضح ، تترك محاسب النساء وتأتي أمامي بكل ثقة ، المشكلة ليست انها لم تحترم دوري او دور الذين خلفي،

المشكلة ان عند محاسب النساء فقط زبونة واحدة تحاسب اي ان انتظارها عنده تقريباً مثل عندنا !؟

أخذت افكر لعدة ثواني! وطلع في بالي ان أؤدبها بجملة :" لوسمحتي بس اطلب منك مرة ثانية انك تستأذنين "
ولكن فكرت اكثر واكثر ، لأن بجانب الكاشير كان احد منسوبي الهيئة ... في اعتقادي
وكان يرمقني بنظرات "حقد" عندما تقدمت الشابة امامي وكأنني طلبت منها ان تاتي امامي ، فلو تكلمت معها وقلت لها النصيحة ، سوف اجلس يوم كامل عند مجموعة من المشايخ في مركز الهيئة يناصحوني لأنني فقط قلت لها جملة بريئة ! ....
......

عند محاسبتي من الكاشير ، طلب من رب عائلة ان ينتظر جائزتة ، وعندما انتهيت من المحاسبة قلت له بمزح مع ابتسامة " مافي هدايا للعزاب "

كنت اعرف ان الهدايا تاتي من بعد دفع مبلغ معين للمحاسب، وانا حسابي لم يتجاوز المائة اي ان لن يكون لي اي احقية في جوائز...

ورد علي برد جداًِ جدي :" ما اقدر ، روح للسوبرفايزر تكلم معاه "

اخذت مشترواتي وذهب الى سيارتي ، وإذا برب العائلة يدق نافذة سيارتي ،
فتحت له
فقال: هذي الهدية لك وعقبال الزواج ..
انا خجلت و اصبح وجهي جداً مُحمَر لأني في موقف جداً محرج و تأكدت ان الكاشير و رب هذه العائلة لم يعلموا اني كنت فقط " امزح"
وقلت : جزاك الله الف خير هدية لن انساها في حياتي.

هذة صورة للهدية =)


...



.....

في صورة أخرى من الشابات ،

عيادة الجامعة


انا الآن اعاني من زكام مزمن ، ذهبت الى عيادة الجامعة امس ، ذهبت الى الاستقبال ، قلت له ، اعطني أي طبيب المهم ان لا يكون عيادتة مزدحمة ، قال تفضل عند الدكتور "امتياز" ذهبت الى قاعة الانتظار فكانت مزدحمة ، فقلت في نفسي بنتظر من نص الى ساعة ولكن المفاجئة لم انتظر دقيقة حتى ناداني الممرض، دخلت الى الدكتور ، واعطاني وصفة الدواء .

كان السر في وصولي السريع للدكتور ان كل الطلاب الذين في الانتظار لا يرودونه لانه لا يعطي عذر طبي للغياب، المضحك في الموضوع اني دائما ازور نفس الدكتور في كل مرة اطلب منه عذر ، ويوافق بكل سهولة ، =)


و بعد زيارتي للدكتور ذهبت الى الصيدلية ، تفاجئت بتغيير موظفين الصيدلية ، فكانت هناك مصرية كبيرة في العمر
كانت دائما تقول لي عندما اخذ دواء من عندها

"دا مسكن مالوش لازمه ليك ، انتا شاب استحمل شويه ، دا مو كويس .. "

فإذا بسعودية محجبة بحجاب كامل ، لاتضع اي مكياج ، لباسها جدا محترم ، طلبت مني الورقة ، وعندما كانت تكلمني عن كيفية واوقات جرعات الدواء ، كانت عيناى في اسفل ، احترام لها ، وتقدير لعفتها ، و بعكس المصرية قالت لي هذا مسكن "فقط عند اللزوم" =)

هذا مثال جميل لنساء بلادي



..
.
حمـد

هناك تعليقان (2):